الخميس، 16 أبريل 2015

كيف تعطي من حرمك

كيف تعطي من حرمك كيف تعطي أصلا وانت تشعر أنك محتاج أولا وجه نفسك في جهة هذا الاحتياج .. وجه نفسك .. إلى أين تتجه ... لا تتجه إلى غير ربك الناس والاشياء كلها حولنا هي أسباب مخلوقة لا تملك لنفسها ضرا ولا نفعا .. أنت أغنى الناس ولا تحتاج لأي أحد إذا كنت في ما عند الله أوثق مما في يدك واثق أنك تأوي إلى ركن شديد ..لا يزعجك تصرف الناس أو منعهم فالمعطي هو الله وصاحب الفضل هو الله لو أراد أن يرفع شأنك رفعك وأكرمك وتذكر أن من أسباب رفعة شأن المؤمن حسن الخلق والتواضع لله واعطاء الناس حقوقهم فتخلق تعبدا لله عزوجل .. ليس لأحد في تخلقك نصيب إلا المودة في القربى وانقيادا لوصية الله عزوجل " وقولوا للناس حسنا " "والعافين عن الناس" "إن رحمة الله قريب من المحسنين " تحسن اليهم وانت قلبك متعلق بمن يجزيك بهذا الاحسان رحمة منه وفضلا.. تكون أمامهم بجسدك حينما تعاملهم وأنت قلبك واقف عند باب الله عزوجل .. أن يعطيك كل ماتريد وتتمنى بصبرك على أوامره واتباع وصاياه في معاملة الخلق. وأن يشرح صدرك وييسر أمرك ويزيل كل مايضايقك من صدرك ويجبر عيوبك ويرفع ذكرك ويغنيك من فضله الواسع .... هكذا تستطيع أن تعطي من حرمك بكل سهولة .. بل وتكون صاحب فضل عليه بإحسانك وغناك عنه. فأنت لا شيء بدون عون ربك فإن انتسبت له بالعبودية أصبحت أقوى وأغنى الناس . فأنت عبد الغني .. عبد الواسع ... عبد الكريم ... عبد الرحيم .. عبد الجبار الذي يجبر كسر قلوب عباده ويجبر نقصهم .. عبد القوي . عبد الرافع الخافض .. كل شيء بأمره وكل مخلوق قلبه بين إصبعين من أصابعه عزوجل . وكل نجاح بين يديه وكل غنى هو أهون عليه. سبحانه اللهم لك الحمد أنك أنت ربنا فأصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين . -- Sent from Fast notepad

لا تتعلق بالمخلوق

○لا تتعلق بالمخلوق فحقيقته أنه ليس له من الأمر شيء وإنما هو أداة للاختبار بالسراء والضراء ●ولكن تعلق بمن بيده الأمر كله .. ●فإذا علمت أنه سبحانه وحده من يملك سعادتك وانشراح صدرك ورزقك وشفاءك ورفعة ذكرك ومحبة الخلق لك ونجاحك وفلاحك في الدنيا والآخرة ●إذا علمت ذلك كان ذلك سببا أن تكون شديد الحرص على تجنب كل ما يغضبه شديد الحرص على مرضاته عنك تراقبه في كل حركاتك وأعمالك وعلاقاتك بمن حولك ومن لهم حق عليك .ثم استغفره على مافات منها من زلات . ♣من أقوال أستاذة أناهيد حفظها الله (بتصرف ) والأدلة على ذلك كثيرة .. قال الله تعالى : {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا ۖ لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُكَ ۗ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَىٰ} [طه : 132] وقال: {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَىٰ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَٰكِن كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} [الأعراف : 96] وقال {وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ} [طه : 124] وقال {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا (12) مَّا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا (13)} [نوح : 10-13] وقال النبي صلى الله عليه وسلم "الدعاءُ يردُّ القضاءَ، و إنَّ البرَّ يزيدُ في الرزقِ، و إنَّ العبدَ ليحرمَ الرزقَ بالذنبِ يصيبُه" ون أصدق من الله قيلا .. يعد فيصدق وعده فيزيد يقين المؤمن وهذا هو الفرق بين من آمن ومن لم يؤمن فالمؤمن هو من آمن بالغيب وقد انزل الله الكتاب {لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ} [البقرة : 2-3] فمن الإيمان بالغيب الإيمان واليقين بكل وعود الله عزوجل في كتابه وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم ُ -- Sent from Fast notepad