قال الله تعالى : { ﻣَّﻦ ﻳَﺸْﻔَﻊْ ﺷَﻔَﺎﻋَﺔً ﺣَﺴَﻨَﺔً ﻳَﻜُﻦ ﻟَّﻪُ ﻧَﺼِﻴﺐٌ ﻣِّﻨْﻬَﺎ ۖ ﻭَﻣَﻦ ﻳَﺸْﻔَﻊْ ﺷَﻔَﺎﻋَﺔً ﺳَﻴِّﺌَﺔً ﻳَﻜُﻦ ﻟَّﻪُ ﻛِﻔْﻞٌ ﻣِّﻨْﻬَﺎ ۗ ﻭَﻛَﺎﻥَ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻋَﻠَﻰٰ ﻛُﻞِّ ﺷَﻲْﺀٍ ﻣُّﻘِﻴﺘًﺎ } (ﻣﻦ ﻳﺸﻔﻊ ﺷﻔﺎﻋﺔ ﺣﺴﻨﺔ ﻳﻜﻦ ﻟﻪ ﻧﺼﻴﺐ ﻣﻨﻬﺎ ) ﺃﻱ : ﻣﻦ ﺳﻌﻰ ﻓﻲ ﺃﻣﺮ ، ﻓﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺧﻴﺮ ، ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﻧﺼﻴﺐ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ( ﻭﻣﻦ ﻳﺸﻔﻊ ﺷﻔﺎﻋﺔ ﺳﻴﺌﺔ ﻳﻜﻦ ﻟﻪ ﻛﻔﻞ ﻣﻨﻬﺎ ) ﺃﻱ : ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺯﺭ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺮﺗﺐ ﻋﻠﻰ ﺳﻌﻴﻪ ﻭﻧﻴﺘﻪ ،
ﻛﻤﺎ ﺛﺒﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ : " ﺍﺷﻔﻌﻮﺍ ﺗﺆﺟﺮﻭﺍ ".
تفسير بن كثير
ﺑﻘﻮﻟﻪ: { ﻭَﻛَﺎﻥَ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻋَﻠَﻰ ﻛُﻞِّ ﺷَﻲْﺀٍ ﻣُﻘِﻴﺘًﺎ }ﺃﻱ: ﺷﺎﻫﺪًﺍ ﺣﻔﻴﻈًﺎ ﺣﺴﻴﺒًﺎ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ، ﻓﻴﺠﺎﺯﻱ ﻛُﻠًّﺎ ﻣﺎ يستحقه
تفسير السعدي
لا تبخل بالشفاعة الحسنة ولو لمن تغار منه فسيكون لك من شفاعتك نصيبا !
وكف لسانك عن الشفاعة السيئة ولو لمن لا تحبه .. فسيكون لك كفل منها !
يقول الإمام أحمد موصيًا ابنه :
يابني انوِ الخير ، فإنك بخير ما نويت الخير .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق